الأربعاء, 2025-07-09, 11:12 AM
أهلاً بك ضيف | RSS

AHMED BADR

قائمة الموقع
طريقة الدخول
فئة القسم
بحث

المقالات

الرئيسية » مقالات » مقالاتي

في فئة المواد: 13
المواد الظاهرة: 11-13
صفحات: « 1 2

تصنيف بحسب: تاريخ · اسم · تصنيف · للتعليقات · للمشاهدين

السؤال
كيف أرسخ محبة الرسول-صلى الله عليه وسلم- في طفلي؟
الاجابة
سؤالك هذا من أهم الأسئلة التي ينبغي على أولياء الأمور والوالدين أن يسألوه وأن يتقنوا فن تطبيقه، وأن يبذلوا جهدهم في الوصول إلى ترسيخ محبة النبي _صلى الله عليه وسلم_ في قلب أبنائهم أجمعين .
ولبيان الإجابة عن هذا السؤال يهمنا الوقوف عند عدة نقاط هامة :

أولا : مكانة حب النبي _صلى الله عليه وسلم_ في التشريع الإسلامي الشريف :
فقد روى البخاري عن أنس _رضي الله عنه_ أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قال : "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" .
وروى البخاري أيضاً عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال : "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده..." .
وفي الصحيح عن عبد الله بن هشام : كنا مع النبي وهو آخذ بيد عمر، فقال عمر: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال: "لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، قال عمر: فإنه الآن، لأنت أحب إلي من نفسي، فقال: الآن يا عمر".
وفي الصحيحين عن أنس _رضي الله عنه_ قال جاء رجل إلى النبي _صلى الله عليه وسلم_ فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: "وماذا أعددت لها" قال: ما أعدت لها كثير عمل إلا أنني أحب الله ورسوله، قال النبي _صلى الله عليه وسلم_: " المرء مع من أحب" يقول أنس: فما فرحنا بشي كفرحنا بقول النبي _صلى الله عليه وسلم_: " المرء مع من أحب" ثم قال: وأنا أحب رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وأبا بكر وعمر، وأرجوا الله أن أحشر معهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم .
وقد اقترن حبه _صلى الله عليه وسلم_ بحب الله _تعالى_ في الكثير من الآيات القرآنية،منها قوله _تعالى_:" قُل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانُكم وأزواجُكم وعشيرتُكم وأموالٌ اقترفتموها وتجارةٌ تخشَون كسادَها ومساكنُ ترضونها أحبَّ إليكم من اللهِ ورسولهِ وجهادٍ في سبيلِه فَتربَّصوا حتى يأتي اللهُ بأمرِه واللهُ لا يهدي القومَ الفاسقين" ، و" قُل إن كنتم تحبون اللهَ فاتَّبعوني يحبِبِكُم اللهُ ".

ثانيا : كيف نقدم النبي _صلى الله عليه وسلم_ لأبنائنا ونعرفهم به ؟
ينبغي على الوالدين تقديم النبي _صلى الله عليه وسلم وشخصيته إلى الأبناء مراعين الاعتبارات الآتية : 1- الحرص على بيان شخصية النبي _صلى الله عليه وسلم_ كما بينها القرآن الكريم في قوله _تعالى_: " إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً " فهو المبشر وهو المنذر وهو السراج المنير والمصباح الوضاء الذي به هدى الله العالمين وأخرجهم من الظلمات إلى النور                     2- الحرص على بيان جوانب القدوة من شخصيته _صلى الله عليه وسلم_ وشخصيته كلها قدوة، والتأكيد على أنه هو النموذج المرتجى والمثال المأمول لكل من أراد النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة          3 - لابد من أن نجيب لأبنائنا على سؤال : لماذا يجب علينا أن نحب النبي _صلى الله عليه وسلم_ ونصل إلى عقولهم بإقناعهم بأن كل عاقل حكيم صالح مؤمن ذكي يجب أن يحب النبي _صلى الله عليه وسلم_ لأنه الذات البشرية التي تسببت في هداية العالمين إلى الهدى والحق والنور والإيمان بفضل الله الحميد المجيد .                        4- التأكيد على فضائله _صلى الله عليه وسلم_ ومكانته عند ربه _سبحانه_ ومكانته بين الأنبياء وفضله يوم القيامة ومكانة شفاعته ومقامه في الجنة _صلى الله عليه وسلم_ والتأكيد على بيان معنى قوله في الصحيحين من حديث أبى هريرة أنه _صلى الله عليه وسلم_ قال : "فُضِّلتُ على الأنبياء بسـت: أُعطيـت جوامـع الكلـم "فهو البليغ الفصيح" ونُصرت بالرعـب وأُحلت لي الغنائم، وجُعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، وأُرسلت إلى الخلق كافة،
 وخُتم بي النبيون         5 – تبيين بشارة الأنبياء السابقين به _صلى الله عليه وسلم_ وحبهم له واستقبالهم إياه في الإسراء والمعراج، وأنه هو النبي الخاتم لهم، وأن شريعته هي الناسخة لشريعتهم والجامعة لفضائلها والشاملة لكل خير وهدى جاء في رسالتهم
_صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين_ 6 – التأكيد على بيان معنى الاتباع ومعنى الابتداع بأسلوب مبسط وتكرار ذلك المعنى.

ثالثا : بعض الوسائل التي يمكن اتخاذها لترسيخ حب النبي _صلى الله عليه وسلم_ في نفوس أبنائنا : 1 – حكاية معجزاته _صلى الله عليه وسلم_ . 2- حكاية أخلاقه العظيمة ونصرته للمظلومين وعطفه على الفقراء ووصيته باليتيم. 3- حكاية أخبار رقته _صلى الله عليه وسلم_ ورحمته وبكائه وبأنه هو النبي الوحيد الذي ادَّخر دعوته المستجابة ليوم القيامة كي يشفع بها لأمته،كما جاء في صحيح مسلم:"لكل نبي دعوة مجابة، وكل نبي قد تعجــل دعــوته، وإني اختبأت دعوتي شفــاعة لأمتي يــوم القيامة" ، وهو الذي طالما دعا ربه قائلاً:"يا رب أمتي ، يا رب أمتي" ، وهو الذي سيقف عند الصراط يوم القيامة يدعو لأمته وهم يجتازونه،قائلاًً:" يا رب سلِّم ، يا رب سلِّم" وأنه بكى شوقا إلينا حين كان يجلس مع أصحابه ، فسألوه عن سبب بكاءه، فقال لهم :"اشتقت إلى إخواني"، قالوا :"ألسنا بإخوانك يا رسول الله؟!" قال لهم:"لا"،إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني"!! كما ورد في بعض الآثار التي حسنها بعض العلماء. 4- بيان كيف كان يحبه أصحابه _رضوان الله عليهم_ ويضحون في سبيله وحكاية القصص في ذلك . 5- تحفيظ الأولاد أحاديث النبي _صلى الله عليه وسلم_ وتعليمهم سنته، وبيان كيف أنها تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن. 6 – فعل الوالدين العملي وطريقتهم التطبيقية في الاقتداء بالنبي _صلى الله عليه وسلم_ والحرص على سنته هي مؤثر من أكبر مؤثرات تربية الأبناء على ذلك، يقول صاحب كتاب (التربية الإسلامية): " إن من السهل تأليف كتاب في التربية، ومن السهل أيضاً تخيل منهج معين، ولكن هذا الكتاب وذلك المنهج يظل ما بهما حبراً على ورق، ما لم يتحول إلى حقيقة واقعة تتحرك ، وما لم يتحول إلى بشر يترجم بسلوكه، وتصرفاته،ومشاعره، وأفكاره مبادئ ذلك المنهج ومعانيه،وعندئذٍ فقط يتحول إلى حقيقة "

رابعاً : ملاحظات هامه أثناء التطبيق : 1- الحرص على الٌإقناع باستخدام المناقشة والسؤال والاستفسار وعدم الاعتماد على أسلوب التلقين وحده . 2- يراعى استخدام أساليب التشويق في حكاية سيرة النبي _صلى الله عليه وسلم_ كما يراعى استخدام الثواب والهدية ومثاله في حالة التكليف بحفظ الأحاديث أو شيء من السنة. 3- التركيز على كيفية إرضاء النبي _صلى الله عليه وسلم_ وثواب ذاك الإرضاء ولقاء النبي _صلى الله عليه وسلم_ يوم القيامة على الحوض والتفريق دائماً في حس الولد بين من يرحب بهم النبي وبين من يقال لهم سحقاً سحقاً. 4- مساعدة الأطفال في الإنتاج الإبداعي فيما يخص حب النبي _صلى الله عليه وسلم_ مثل كتابة الشعر في ذلك والقصة والخطبة والمقالات وتشجيع المسابقات والمنافسات المختلفة في موضوع حب النبي _صلى الله عليه وسلم_.


 
مقالاتي | مشاهده: 375 | Author: احمد بدر | أضاف: AHMED | التاريخ: 2012-12-02 | تعليقات (1)

) حرمة المدينة المنورة: ـ
حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن إبراهيم حرّم مكة ودعا لها وحرمت المدينة كما حرّم إبراهيم مكة ودعوت لها، في مدِّها وصاعِها مثل ما دعا إبراهيم عيه السلام لمكة ). بخاري ومسلم
من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، فلما أشرف على المدينة، قال: ( اللهم إني أُحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مُدّهم وصاعهم ). بخاري ومسلم
حديث أنس رضي الله عنه. قال:صم، قال: قلت لأنس أحرمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ؟ قال: نعم، ما بين كذا إلى كذا، لا يقطع شجرها، من أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين). قال عاصم: فأخبرني موسى بن أنس أنه قال: أو آوى مُحدثاً. بخاري ومسلم
حديث علي رضي الله عنه. خطبنا علي رضي الله عنه على منبر من آجُر وعليه سيف فيه صحيفة معلقة، فقال: والله، ما عندنا من كتاب يُقرأ إلا كتاب الله، وما في هذه الصحيفة. فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وإذا فيها: ( المدينة حرم من عير إلى كذا، فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا)،… الحديث. بخاري ومسلم
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنه كان يقول: لو رأيت الظباء بالمدينة ترتع ما ذعرتها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( ما بين لابتيها حرام ). فيقول:ي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديثاً طويلاً عن الدجال، فكان فيما حدثنا به أن قال: ( يأتي الدجال، وهو مُحرَّم عليه أن يدخل نقاب المدينة، بعض السباخ التي بالمدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس, فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه. فيقول: أرأيت إن قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكون في الأمر ؟ فيقول: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم، فيقول الدجال: أقتله فلا أسلط عليه ). حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ليس من بلدٍ إلا سيطؤهُ الدجال، إلا مكة والمدينة. ليس له من نقابها نقب،إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات ، فيخرج الله كل كافر ومنافق ) . 
 
مجاورة المدينة المنورة والإقامة فيها: ـ قال صلى الله عليه وسلم:( لا يصبر أحد على لأوائها وجهدها، إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة )، هذا يدل على المكانة العظيمة التي اختصت بها المدينة المنورة عن سائر البلدان والمدن، وإلا لما كان النبي صلوات الله وسلامه عليه قد خصها بهذه المكانة في أن الصابر على التعايش بين ظروفها التي تمر به في هذه الحياة، إلا وكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ شفيعا أو شهيدا له يوم القيامة. فقد ثبت أن الإقامة والمجاورة فيها له من الخصال التي لا تعد ولا تحصى ومن الصفات التي يحملها طالب العيش فيها، ألا وإن الذين يطلبون العيش فيها ومجاورتها قد خصهم بذلك النبي ـ صلى الله عليه وسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:( من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا بخير يتعلمه أو يعلمه، فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل جاء ينظر إلى متاع غيره ). فقد حرص الرسول الكريم عليه أتم الصلاة وأفضل التسليم على أن يكون القادم إلى هذه المدينة طالبا للعلم أو متعلمه كي تحصل له الدرجات العظيمة و تكتب له المنزلة العظيمة التي يحصل عليها المجاهدون في سبيل الله تعالى.  )
بركة المدينة المنورة: ـ
ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه دعا لأهل المدينة المنورة بزيادة البركة في مدهم وصاعهم، وقد أنجز له الله تعالى ما وعده ودعاه به، فحصلت البركة من الله تعالى نتيجة لهذا الدعاء الطيب المبارك الطاهر من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن إبراهيم حرّم مكة ودعا لها، وحرمت المدينة كما حرّم إبراهيم مكة ودعوت لها، في مدِّها وصاعِها مثل ما دعا إبراهيم عليه السلام لمكة ). رواه البخاري ومسلم
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( اللهم بارك لهم في مكيالهم، وبارك لهم في صاعهم ومُدِّهم ) يعنى أهل المدينة. رواه البخاري ومسلم
حديث أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة ). رواه البخاري ومسلم حديث عائشة رضي الله عنه، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم حَبِّبْ إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد، وانقل حُمّاها إلى الجُحفة، اللهم بارك لنا في مُدّنا وصاعنا ). رواه البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه،
 …فلما أشرف على المدينة، قال: ( اللهم إني أُحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مُدّهم وصاعهم ). رواه البخاري ومسلم
حفظ الله تعالى للمدينة المنورة: ـ
حفظ المدينة من الطاعون والدجال: ـ حديث أبو هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ). رواه البخاري ومسلم
فيقول:سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديثاً طويلاً عن الدجال، فكان فيما حدثنا به أن قال: ( يأتي الدجال، وهو مُحرَّم عليه أن يدخل نقاب المدينة، بعض السباخ التي بالمدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس، فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه. فيقول: أرأيت إن قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكون في الأمر ؟ فيقول: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم، فيقول الدجال: أقتله فلا أسلط عليه ). رواه البخاري ومسلم حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ليس من بلدٍ إلا سيطؤهُ الدجال، إلا مكة والمدينة.ليس له من نقابها نقب، إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فيخرج الله كل كافر ومنافق ). رواه البخاري ومسلم
ومن الناحية الصحية والأوبئة التي تصيب الناس والبلدان فقد دعا لها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لشفاء الناس في المدينة من الحمى والأمراض، فقال صلى الله عليه وسلم حينما أصاب الناس الوباء:( اللهم انقل وبائها إلى الجحفة ). ورد عن موسى بن عقبة، عن سالم عن أبيه قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:( رأيت في المنام امرأة سوداء ثائرة الشعر أخرجت من المدينة فأسكنت في مهيعة الجحفة تأولتها بأن وباء المدينة ينقله الله إلى مهيعة، وكانت الجحفة يومئذ دار شرك ).
مقالاتي | مشاهده: 395 | Author: احمد بدر | أضاف: AHMED | التاريخ: 2012-12-01 | تعليقات (0)

ورد لفظ " المدينة " في القرآن الكريم أربعة عشر مرة، أما ما قصد منها " المدينة المنورة " مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام فكان في أربع مواضع هي : ـ

في سورة التوبة في قوله تعالى ( وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم

في سورة التوبة في قوله تعالى ( ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا محمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئاً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين

في سورة الأحزاب في قوله تعالى ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلى قليلا

في سورة المنافقون في قوله تعالى ( يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون

وورد لفظ " يثرب " مرة واحدة وكان يطلق اسم يثرب على المدينة المنورة قبل أن تسمى بالمدينة وذلك في سورة الأحزاب في قوله تعالى ( وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلاّ فرارا

مقالاتي | مشاهده: 371 | Author: احمد بدر | أضاف: AHMED | التاريخ: 2012-11-11 | تعليقات (0)

1-10 11-13
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
فيديو

Copyright MyCorp © 2025